نفى وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وجود اتفاقية تعاون دفاعي بين الكويت ومصر وقال الجارالله: لا توجد اتفاقية تعاون، مشيرا الى وجود اتفاقيات عديدة في مجال التنسيق الامني والتنسيق والتعاون العسكري، اضافة الى مشتريات عسكرية لدولة الكويت من مصر.
وقال الجار الله خلال حضوره احتفال السفار القطرية بالعيد الوطني لبلادها: ان الجانبين وقعا مساء امس الأول 11 اتفاقية، ولدينا رصيد كبير جدا من الاتفاقيات وكل هذه الاتفاقيات تهدف لتطوير وتكريس العلاقة .
وعن ضم الاردن ومصر الى القوات الخليجية التي سيكون مقرها الرياض، قال الجار الله: «ليس لدي اي معلومات عن هذا الامر، وهناك جهد وتنسيق خليجي عسكري وقيادة عسكرية خليجية»، موضحا ان القوة التي شكلت هي تطوير لقوات درع الجزيرة وقيادة مشتركة تعزز دور تلك القوات.
في سياق آخر أكد وكيل وزارة الخارجية أن الكويت تقبلت واستجابت لطلب العراق المتعلق بالتعويضات المفروضة عليها، من قبل مجلس الامن لدولة الكويت، مبينا انه ستتم مناقشة الطلب اليوم في جنيف، من قبل اللجنة الدولية المسؤولة عن التعويضات لاتخاذ قرار بشأنه.
وقال الجارلله ردا على سؤال حول الطلب العراقي بتأجيل سداد الدفعة الاخيرة من التعويضات للكويت: «تقدم الاشقاء في العراق بالطلب بشكل رسمي وبشكل منفرد، والكويت تقبلت واستجابت لهذا الطلب وسيبحث اليوم في جنيف».
وعن لقائه بمساعد وزير الخزانه الامريكي ديفيد كوهين، حول الجهود التي تقوم بها الحكومة الكويتية لتجفيف منابع الارهاب والجماعات المسلحة، قال الجارالله: ان الحكومة تبذل جهدا بهذا المجال «لكن هناك ثغرات لا يمكن السيطرة عليها».
واضاف: «تطرقنا لموضوع تجفيف منابع الارهاب باسهاب، وأطلعنا كوهين على الاجراءات والخطوات التي اتخذتها دولة الكويت، في سبيل الحد من تجفيف منابع الارهاب»، مبينا ان كوهين تفهم هذه الاجراءات، ودعا الكويت الى الاستمرار بها .
وفي رد على سؤال حول الموقف الاميركي من مشروع القرار العربي المتوقع لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، قال: «القضية الفلسطينية ومسيرة السلام بكل أسف متعثرة، ولا نريد ان نضع تعثر اكثر مما هي عليه من تعثر».
أضاف: «إن هذا الفيتو بكل أسف يعطل الجهود ويعطل أي محاولات لتحريك عملية السلام، ولا نملك امام هذا الفيتو إذا حصل إلا أن نعرب عن الأسف والأسى لأن هذه القضية عانت الكثير»، وتابع: «ونحن في الوقت الذي نقدر فيه كل التقدير جهود وزير الخارجية الامريكي جون كيري لدعم مسيرة السلام، ولكننا في نفس الوقت نعرب عن أسفنا وأسانا لاستخدام حق النقض، في ما يتعلق بما سيطرح على مجلس الامن من مشروع قرار يتعلق بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية».
إرسال تعليق