لماذا يتخفى هادي العامري تحت النظارات السوداء واليشماغ؟
بغداد- قريش
يعد
هادي العامري من الجيل الأول المؤسس لفيلق بدر في ايران عام ١٩٨٢، وهو من
القلائل الذين جمعوا بين مهام عسكرية وسياسية حيث كان عضوا في البرلمان
ووزيراً في حكومة المالكي. وبالرغم من اللذلك يرتدي النظارات واليشماغ
.صلات التي كونها مع اطراف امريكية في خلال فترة احتلال العراق إلا أنه
محسوب مائة بالمائة على الطرف الايراني وهذا يجعله مرتبطا بمنسوب العلاقة
الايرانية الامريكية صعودا ونزولا طوال السنوات الماضية . حين سيطر تنظيم
داعش على الموصل ثاني مدن العراق بعد العاصمة وانهار جيش المالكي في ساعات
برز نجم العامري الذي أنزل جميع قوات فيلق بدر الى الشارع لحماية بغداد لا
سيما في حزامها الشمالي والغربي وتم تكليفه بقيادة جميع مليشيات الحشد
الشعبي بعد صدور فتوى السيد علي السيستاني بالجهاد الكفائي بما يشبه النفير
العام. ونزل المستشارون الايرانيون علنا الى جبهات القتال بالتزامن مع
وصول مستشارين امريكيين لم يلقوا من العامري سوى التصريحات الباردة في عدم
الحاجة اليهم وان العراقيين يستطيعون صد داعش لكنهم يحتاجون الى مظلة جوية.
في نهاية العام الماضي دق ناقوس الخطر لدى العامري ولم يعد يظهر مكشوفا في مناطق القتال لاسيما بعد ان استهدفت طائرة للتحالف الدولي رتلا للمليشيات كان متوجها نحو الفلوجة فتحول الى اشلاء وصدر بيان عن ضربة بالخطأ لكن ذلك لا ينفع مع العامري المعروف بحسه الأمني العالي فكان يتوقع ان الضربة المقبلة ستستهدفه.
في الآونى الاخيرة بعد تكرار عمليات قنص قادة قوات بدر في المناطق الساخنة في تكريت وبيجي وسامراء وديالى واخيرا في الصقلاوية والفلوجة عمد العامري الى اخفاء نفسه بين المقاتلين وعدم ركوب اية سيارة بارزة والخروج بموكب . يقول حجي رمضان وهو اسم حركي من قوات بدر ان حجي ابو الحسن وهذا لقب وكنية هادي العامري انهم كانوا يتوقعون وجوده معهم في اية لحظة لأنه يأتي بطريقة لا تجذب الانظار .
ثلاثة من المقربين اليه في الخط العملياتي العسكري لبدر قتلوا فكانت ضربة موجعة لهيكل بدر وللعامري من الناحية النفسية، واصبح هاجس القناص يلاحقه اينما ذهب وبات يظهر متخفياً بنظارات شمسية ويلف رأسه بيشماغ دائما للتقليل من ظهور ملامحه الاساسية ، العامري يدرك ان القناص العادي من الصعب عليه تمييز ملامحه من مسافات لكنه يتحسب لتصوير الطيران الامريكي عالي الدقة وللضربة الخاطفة التي من السهولة ان تقيد على سجل الضربات الخطأ. بيد ان بعض المقاتلين كانوا يقولون ان العامري لديه حساسية من الغبار
في نهاية العام الماضي دق ناقوس الخطر لدى العامري ولم يعد يظهر مكشوفا في مناطق القتال لاسيما بعد ان استهدفت طائرة للتحالف الدولي رتلا للمليشيات كان متوجها نحو الفلوجة فتحول الى اشلاء وصدر بيان عن ضربة بالخطأ لكن ذلك لا ينفع مع العامري المعروف بحسه الأمني العالي فكان يتوقع ان الضربة المقبلة ستستهدفه.
في الآونى الاخيرة بعد تكرار عمليات قنص قادة قوات بدر في المناطق الساخنة في تكريت وبيجي وسامراء وديالى واخيرا في الصقلاوية والفلوجة عمد العامري الى اخفاء نفسه بين المقاتلين وعدم ركوب اية سيارة بارزة والخروج بموكب . يقول حجي رمضان وهو اسم حركي من قوات بدر ان حجي ابو الحسن وهذا لقب وكنية هادي العامري انهم كانوا يتوقعون وجوده معهم في اية لحظة لأنه يأتي بطريقة لا تجذب الانظار .
ثلاثة من المقربين اليه في الخط العملياتي العسكري لبدر قتلوا فكانت ضربة موجعة لهيكل بدر وللعامري من الناحية النفسية، واصبح هاجس القناص يلاحقه اينما ذهب وبات يظهر متخفياً بنظارات شمسية ويلف رأسه بيشماغ دائما للتقليل من ظهور ملامحه الاساسية ، العامري يدرك ان القناص العادي من الصعب عليه تمييز ملامحه من مسافات لكنه يتحسب لتصوير الطيران الامريكي عالي الدقة وللضربة الخاطفة التي من السهولة ان تقيد على سجل الضربات الخطأ. بيد ان بعض المقاتلين كانوا يقولون ان العامري لديه حساسية من الغبار
إرسال تعليق