
حمد السلامة -
أدى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد صلاة قيام ليلة الحادي والعشرين من رمضان الفضيل، في مسجد بلال بن رباح بمنطقة الصديق في جنوب السرة، وحرص سموه على مصافحة المصلين، كما دار حوار بينه وبين الشباب المتواجدين في المسجد.
وفي مسجد الدولة الكبير، أحيا آلاف المصلين ليلة الحادي والعشرين صلاة ودعاء وابتهالا واجهاش بالبكاء، وأم المصلين الشيخ ماجد العنزي في الركعتين من الأولى الى الرابعة، والشيخ خالد السعيدي في الركعتين من الخامسة الى الثامنة.
من جانبه، قال محافظ العاصمة ثابت المهنا ان التنسيق بين وزارتي الداخلية والاوقاف والجهات المعنية لتوفير جميع سبل الراحة والطمانينة للمصلين «جسّد روح التعاون والعمل من أجل بيوت الله وأمن البلاد»، موضحا ان تواجد رجال الامن على بوابات ومداخل المسجد الكبير الى جانب تسهيل رجال المرور لعملية حركة المرور في الطرق المؤدية من وإلى المسجد «جهود لابد ان نشيد بها». وطالب المهنا المصلين التعاون مع رجال الامن المتواجدين، للتفتيش وأداء مهامهم من أجل سلامتهم ومصلحتهم.
عمل إجرائي
بدوره، قال مدير إدارة المسجد الكبير في الأوقاف عبدالله الكندري إن التنسيق بين الداخلية والاوقاف «عمل اجرائي ووقائي لسلامة المصلين».
وأشاد الكندري بالجهود التي قام بها عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن بيت الزكاة قدم 30 ألف وجبة خلال شهر رمضان، وزارة الصحة أعدت 4 عيادات بكامل طواقمها الطبية لتقديم الخدمات لمن يحتاجها من المصلين، لافتا الى أن وزارة الإعلام والإدارة العامة للإطفاء وعدد كبير من المتطوعين ساهموا جميعا في تنظيم هذه الليالي المباركة.
دين الرحمة
من جانبه، قال عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت خالد العتيبي إن الدين الإسلامي «دين السماحة والرحمة فقد تكون شق تمرة أو كلمة طيبة سبباً لإبعاد العبد عن النار وإدخاله الجنة».
وقال إن النبي صل الله عليه وسلم «علّمنا الاخلاق الحميدة والصفات الحسنة التي إن سار عليها الناس كان مجتمعهم مجتمعاً مثالياً متحاباً متقارباً وهو ما ننشده لمجتمعنا في الكويت».
وأضاف أن لكل انسان حقوقا مثلما عليه واجبات، وهنا علينا أن نتعلم ما لنا وعلى كل مصلح أن ينظر إلى أهل الاصلاح وان يأخذ النصيحة من أهل العلم والمشورة.
تهجّد وخشوع
دعاءولي العهد مصافحاً خالد نجل الزميل خليل البورينيولي العهد يأخذ مكانه بين المصلين في مسجد بلال بن رباحالمصلون يقيمون الليل في المسجد الكبير
الحياة الطيبة
ألقت المحاضرة طيبة الأنصاري محاضرة في ليلة الحادي والعشرين بالمسجد الكبير، تحت عنوان «الحياة الطيبة» قدمت خلالها شرحاً مفصلاً لسورة الفاتحة وأسرار قراءتها في الصلاة. وأوضحت أن ابن القيم يصف الفاتحة بأنها فاتحة الكتاب وأم القرآن والشفاء التام ودافعة الهم والغم لمن عرف مقدارها وأعطاها حقها، ومن قرأها يحسّ بالراحة النفسية والذهنية وتنزل على قلبه الطمأنينة لما لها من وقع في القلوب.
أدى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد صلاة قيام ليلة الحادي والعشرين من رمضان الفضيل، في مسجد بلال بن رباح بمنطقة الصديق في جنوب السرة، وحرص سموه على مصافحة المصلين، كما دار حوار بينه وبين الشباب المتواجدين في المسجد.
وفي مسجد الدولة الكبير، أحيا آلاف المصلين ليلة الحادي والعشرين صلاة ودعاء وابتهالا واجهاش بالبكاء، وأم المصلين الشيخ ماجد العنزي في الركعتين من الأولى الى الرابعة، والشيخ خالد السعيدي في الركعتين من الخامسة الى الثامنة.
من جانبه، قال محافظ العاصمة ثابت المهنا ان التنسيق بين وزارتي الداخلية والاوقاف والجهات المعنية لتوفير جميع سبل الراحة والطمانينة للمصلين «جسّد روح التعاون والعمل من أجل بيوت الله وأمن البلاد»، موضحا ان تواجد رجال الامن على بوابات ومداخل المسجد الكبير الى جانب تسهيل رجال المرور لعملية حركة المرور في الطرق المؤدية من وإلى المسجد «جهود لابد ان نشيد بها». وطالب المهنا المصلين التعاون مع رجال الامن المتواجدين، للتفتيش وأداء مهامهم من أجل سلامتهم ومصلحتهم.
عمل إجرائي
بدوره، قال مدير إدارة المسجد الكبير في الأوقاف عبدالله الكندري إن التنسيق بين الداخلية والاوقاف «عمل اجرائي ووقائي لسلامة المصلين».
وأشاد الكندري بالجهود التي قام بها عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن بيت الزكاة قدم 30 ألف وجبة خلال شهر رمضان، وزارة الصحة أعدت 4 عيادات بكامل طواقمها الطبية لتقديم الخدمات لمن يحتاجها من المصلين، لافتا الى أن وزارة الإعلام والإدارة العامة للإطفاء وعدد كبير من المتطوعين ساهموا جميعا في تنظيم هذه الليالي المباركة.
دين الرحمة
من جانبه، قال عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت خالد العتيبي إن الدين الإسلامي «دين السماحة والرحمة فقد تكون شق تمرة أو كلمة طيبة سبباً لإبعاد العبد عن النار وإدخاله الجنة».
وقال إن النبي صل الله عليه وسلم «علّمنا الاخلاق الحميدة والصفات الحسنة التي إن سار عليها الناس كان مجتمعهم مجتمعاً مثالياً متحاباً متقارباً وهو ما ننشده لمجتمعنا في الكويت».
وأضاف أن لكل انسان حقوقا مثلما عليه واجبات، وهنا علينا أن نتعلم ما لنا وعلى كل مصلح أن ينظر إلى أهل الاصلاح وان يأخذ النصيحة من أهل العلم والمشورة.
تهجّد وخشوع
دعاءولي العهد مصافحاً خالد نجل الزميل خليل البورينيولي العهد يأخذ مكانه بين المصلين في مسجد بلال بن رباحالمصلون يقيمون الليل في المسجد الكبير
الحياة الطيبة
ألقت المحاضرة طيبة الأنصاري محاضرة في ليلة الحادي والعشرين بالمسجد الكبير، تحت عنوان «الحياة الطيبة» قدمت خلالها شرحاً مفصلاً لسورة الفاتحة وأسرار قراءتها في الصلاة. وأوضحت أن ابن القيم يصف الفاتحة بأنها فاتحة الكتاب وأم القرآن والشفاء التام ودافعة الهم والغم لمن عرف مقدارها وأعطاها حقها، ومن قرأها يحسّ بالراحة النفسية والذهنية وتنزل على قلبه الطمأنينة لما لها من وقع في القلوب.

إرسال تعليق