استحقت جلسة مجلس الأمة أمس والتي جرت خلالها مناقشة الاستجواب المقدم من
النائب عبدالله الطريجي إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة
الدكتور عبد المحسن المدعج ، الوصف الذي أطلقه رئيس مجلس الامة مرزوق
الغانم عليها، عندما أكد أنها كانت «جلسة راقية بكل المقاييس»، سواء من قبل
النائب المستجوب او الوزير، وكذلك من تحدث من النواب كمؤيدين للاستجواب او
معارضين له، وكان الرئيس الغانم محقا تماما وهو يوجه التحية بشكل خاص إلى
النائب الطريجي، على رقي طرحه والأسلوب الذي اتبعه اثناء مناقشة الاستجواب،
وكذلك للوزير المدعج على رقي أسلوبه، ومناقشته بموضوعية واحترام لكل ما
جاء في محاور استجوابه .
وإذا كنا قد أبدينا أمس تخوفنا من أن تؤدي مناقشة المحور الرابع بشكل خاص، والمتعلق بـ«سوء الإدارة والتستر على صور الفساد والجرائم الأخلاقية»، إلى المساس بأعراض وكرامات المواطنين، فإننا نشهد بأن المستجوبيْن كانا عند حسن الظن بهما، تماما كما كان سائر النواب ملتزمين أيضا بكل المبادئ والأعراف البرلمانية المحترمة والراقية .
تحية واجبة للنائب الطريجي، وللوزير المدعج، وللمجلس بشكل عام الذي أعاد لنا الثقة في مسيرتنا البرلمانية، بل في الديمقراطية نفسها، والتي يسيء البعض فهمها واستخدام أدواتها، لكن استجواب الأمس أعاد الاعتبار لكل المعاني الطيبة والإيجابية في العمل السياسي والبرلماني
وإذا كنا قد أبدينا أمس تخوفنا من أن تؤدي مناقشة المحور الرابع بشكل خاص، والمتعلق بـ«سوء الإدارة والتستر على صور الفساد والجرائم الأخلاقية»، إلى المساس بأعراض وكرامات المواطنين، فإننا نشهد بأن المستجوبيْن كانا عند حسن الظن بهما، تماما كما كان سائر النواب ملتزمين أيضا بكل المبادئ والأعراف البرلمانية المحترمة والراقية .
تحية واجبة للنائب الطريجي، وللوزير المدعج، وللمجلس بشكل عام الذي أعاد لنا الثقة في مسيرتنا البرلمانية، بل في الديمقراطية نفسها، والتي يسيء البعض فهمها واستخدام أدواتها، لكن استجواب الأمس أعاد الاعتبار لكل المعاني الطيبة والإيجابية في العمل السياسي والبرلماني
إرسال تعليق