مصر و”الخليجي”: علاقاتنا راسخة
الأمير: الكويت داعمة لأمن واستقرار مصر والعلاقات لا تشوبها شائبة ولن يعكر أحد صفوها * الملك سلمان: موقف السعودية تجاه مصر ثابت وما يربط البلدين مصير مشترك ونموذج يحتذى عواصم – وكالات: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي, خلال اتصالات هاتفية, متانة العلاقات الوثيقة بين الجانبين وعدم تأثرها بأي محاولات أو مخططات واهية للنيل منها, في ظل حرص الجانبين على وحدة الصف العربي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وتلقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اتصالاً هاتفياً من السيسي تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين, والتأكيد المشترك على متانة وعمق هذه العلاقات. وأعرب صاحب السمو للسيسي عن بالغ تقديره لهذا التواصل الأخوي المجسد لأواصر العلاقات التاريخية والحميمة التي تجمع البلدين الشقيقين “والتي لا تشوبها شائبة ولن يعكر أحد صفوها”, مؤكداً موقف دولة الكويت الثابت تجاه مصر الشقيقة والداعم لأمنها واستقرارها. من جهتها, ذكرت الرئاسة المصرية أن سمو الأمير أكد للسيسي “دعم ومساندة دولة الكويت لمصر, ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التي تمر بها”, وأن “مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأية محاولات للنيل منها, وأن مثل تلك المخططات الواهية لن تسفر سوى عن مزيد من الإصرار على تعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية كافة”. من جهته, أشاد السيسي بحكمة الرأي وصواب الرؤية لدى سمو الأمير, مثمناً “جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية, ومساندته الدائمة لمصر وشعبها”. بدوره, تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً من السيسي, جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”, مساء أول من امس, أن خادم الحرمين أكد للسيسي “وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب حكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة, وأن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير, وأن ما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الستراتيجية والمصير المشترك, وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين”. وبحسب بيان للرئاسة المصرية, أكد السيسي أن “العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأية محاولات مُغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات الدول العربية وشعوبها”, مشيداً بمواقف خادم الحرمين الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها. وفي السياق نفسه, تلقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكد الملك حمد أن “موقف البحرين تجاه مصر وأمنها واستقرارها ثابت لا يتغير, وأن مملكة البحرين تقدر مواقف مصر تجاه المملكة وتجاه الأمة العربية”. إلى ذلك, أكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان, خلال اتصال هاتفي تلقاه من السيسي, أن عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين الإمارات ومصر محل اعتزاز قيادتي وشعبي البلدين, و”أن أي محاولة فاشلة وحاقدة لن تؤثر على ما يربط البلدين من علاقات أخوية متينة ومتنامية”. وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام” أن الشيخ محمد بن زايد جدد تأكيده وقوف دولة الإمارات مع مصر قيادة وحكومة وشعبا في سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن, ودعم جهود مسيرة التنمية بما يلبي تطلعات ومصالح الشعب المصري الشقيق, مشدداً على أن دولة الإمارات ماضية على هذا النهج إدراكا منها لمحورية موقع مصر ودورها التاريخي وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة.
الأمير: الكويت داعمة لأمن واستقرار مصر والعلاقات لا تشوبها شائبة ولن يعكر أحد صفوها * الملك سلمان: موقف السعودية تجاه مصر ثابت وما يربط البلدين مصير مشترك ونموذج يحتذى عواصم – وكالات: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي, خلال اتصالات هاتفية, متانة العلاقات الوثيقة بين الجانبين وعدم تأثرها بأي محاولات أو مخططات واهية للنيل منها, في ظل حرص الجانبين على وحدة الصف العربي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وتلقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اتصالاً هاتفياً من السيسي تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين, والتأكيد المشترك على متانة وعمق هذه العلاقات. وأعرب صاحب السمو للسيسي عن بالغ تقديره لهذا التواصل الأخوي المجسد لأواصر العلاقات التاريخية والحميمة التي تجمع البلدين الشقيقين “والتي لا تشوبها شائبة ولن يعكر أحد صفوها”, مؤكداً موقف دولة الكويت الثابت تجاه مصر الشقيقة والداعم لأمنها واستقرارها. من جهتها, ذكرت الرئاسة المصرية أن سمو الأمير أكد للسيسي “دعم ومساندة دولة الكويت لمصر, ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التي تمر بها”, وأن “مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأية محاولات للنيل منها, وأن مثل تلك المخططات الواهية لن تسفر سوى عن مزيد من الإصرار على تعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية كافة”. من جهته, أشاد السيسي بحكمة الرأي وصواب الرؤية لدى سمو الأمير, مثمناً “جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية, ومساندته الدائمة لمصر وشعبها”. بدوره, تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً من السيسي, جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”, مساء أول من امس, أن خادم الحرمين أكد للسيسي “وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب حكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة, وأن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير, وأن ما يربط البلدين الشقيقين نموذج يحتذى في العلاقات الستراتيجية والمصير المشترك, وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين الشقيقين”. وبحسب بيان للرئاسة المصرية, أكد السيسي أن “العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأية محاولات مُغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات الدول العربية وشعوبها”, مشيداً بمواقف خادم الحرمين الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها. وفي السياق نفسه, تلقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكد الملك حمد أن “موقف البحرين تجاه مصر وأمنها واستقرارها ثابت لا يتغير, وأن مملكة البحرين تقدر مواقف مصر تجاه المملكة وتجاه الأمة العربية”. إلى ذلك, أكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان, خلال اتصال هاتفي تلقاه من السيسي, أن عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين الإمارات ومصر محل اعتزاز قيادتي وشعبي البلدين, و”أن أي محاولة فاشلة وحاقدة لن تؤثر على ما يربط البلدين من علاقات أخوية متينة ومتنامية”. وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام” أن الشيخ محمد بن زايد جدد تأكيده وقوف دولة الإمارات مع مصر قيادة وحكومة وشعبا في سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن, ودعم جهود مسيرة التنمية بما يلبي تطلعات ومصالح الشعب المصري الشقيق, مشدداً على أن دولة الإمارات ماضية على هذا النهج إدراكا منها لمحورية موقع مصر ودورها التاريخي وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة.
إرسال تعليق